الاستثمار مسؤولية لا ينبغي الاستخفاف بها. في الواقع، من المهم أيضًا معرفة ما يجب الاستثمار فيه، ولكن أيضًا متى. واحدة من أبسط القواعد التي يمكنك الالتزام بها هي: سواء كانت أسهمًا أو سندات أو عقارات، فمن الأفضل دائمًا الاستثمار في أسرع وقت ممكن. لماذا؟ لأنه كلما أسرعت في الاستثمار، كلما أسرعت في التمتع بعائد على استثمارك. لذلك، كلما بدأت مبكرًا، كلما طالت مدة الاستثمار وزادت العوائد التي ستحققها.
في حالة شراء عقار، سيكون أي بنك مستعدا لمنحك قرضًا إذا استثمرت في أقرب وقت ممكن من خلال قرض يمتد على فترة 20 عامًا، لأن عمرك هو نفسه الذي يحدد صلاحية ملف دخلك. في الواقع، كلما زاد الوقت الذي تمنحه لنفسك لسداد قرضك، زادت إمكانية زيادة دخلك مع تقدم حياتك المهنية وبالتالي تسهيل السداد. وبالمثل، كلما زاد دخلك، زاد الهامش الذي يتعين عليك استثماره في مشاريع جديدة، والتي بدورها ستولد عوائد، وما إلى ذلك.
إذا كنت ترغب في تعزيز رأس المال بمرور الوقت والاستعداد لمشاريعك طويلة الأجل، فإن سوق الأوراق المالية هو الحل الذي يجب أن تفكر فيه. خلافًا للاعتقاد السائد، توفر الظروف الاقتصادية الحالية فرصة ممتازة للاستثمار في سوق الأوراق المالية.
هناك سببان رئيسيان للاستثمار في الأسهم. أولاً، الاستثمار في البورصة يعني الاستثمار في الاقتصاد الحقيقي لتصبح عضواً فاعلاً وتشارك في تنمية المجتمعات. بعد ذلك، لكي تنجح في سوق الأوراق المالية وتضع نفسك في أكثر الأسهم جاذبية، يجب أن تكون على دراية بالأسواق المالية من أجل الاحتفاظ بمحفظة تحقق عائدًا جيدًا من حيث المخاطر وإدارتها. على المدى الطويل وبدون قيود على توافر المال، عادة ما يحقق سوق الأوراق المالية أفضل عائد ممكن. يتعلق الأمر كله بمعرفة كيفية البيع في الوقت المناسب وليس السعي دائمًا إلى المزيد.
ضع في اعتبارك أيضًا تنويع استثماراتك من خلال وضعها في شركات تعمل في صناعات مختلفة للحد من أي مخاطر مرتبطة بتغيرات السوق. أيضًا، استثمر فقط الأموال التي يمكنك تحمل خسارتها، لأنه لا توجد مخاطر صفرية. في الواقع، قد يكون الشراء بالمال المقترض أو المال الذي يجب استخدامه لأغراض أخرى قصيرة الأجل غير مجدٍ.
يمنحك كونك رئيس نفسك حرية القيام بالأشياء بطريقتك الخاصة وتنفيذ خططك الخاصة. ميزة كونك رائد أعمال هي أنك الشخص الوحيد الذي يختار مكان وكيفية وضع استثماراتك وجعلها تنمو لتحقيق الأهداف التي حددتها لنفسك.